اشرس ضابط مخابرات عراقي في تل أبيب !!






قصة اغرب من الخيال عن بطولة  رجال المخابرات العراقية السابقيين وتصديهم للمد الصفوي والصهيوني على حد سواء  الذين ليسوا كالحاليين عملاء وكلاب للصهاينة والصفوية اليكم القصة كاملة


اشرس ضابط مخابرات عراقي في تل أبيب
من ملفات المخابرات العراقيه
الماده الغامضه الملف 102واحده من ملاحم صراع العقول بين المخابرات العراقيه والموساد الاسرائيلي .
في اواخر العام 1964 اكتشف علماء روس ماده غامضه في سيبيريا وقد تم نقل كميات منها الى مختبرات الجيش السوفيتي لغرض تطويرها واستخدامها في مجالات مختلفه وسمي هذا المشروع السري بH1وكانت الابحاث على هذه الماده تجري في منشآت سريه ما اثار فضول الغرب بهذا المشروع وقد تم ارسال العديد من الجواسيس من كل بقاع الارض لمعرفة سر الماده الغامضه ولاكن دون جدوى حتى اعلن الاتحاد السوفييتي عنه في اواخر 1970وقد عرف برمزHg 299 على انها ماده تستخدم في تطوير الاسلحه النووية .
الزمان 1980بداية الحرب العراقيه الايرانيه المكان باريس مقهى كان ضابط المخابرات العراقي جالسنا في مقهى كاستيلا كوفي القريب من برج إيفل بنتضار رينيه جاك صاحب شركه يوروبيجز لشحن البحري وهيه شركه صغيره على شفا الافلاس وصل رينيه في الموعد المحدد وبعد ان تبادلا التحيه طلب ضابط المخابرات العراقي الكرسون فطلب رينيا فنجان قهوة وهوه يتبادل ابتسامه حزينه معه ضابط المخابرات العراقي ابدأ رينيه الحديث وهوه منزعج من الوضع الاقتصادي والروتين المتبع في تمويل الاعمال من قبل البنوك الفرنسيه وستمر في شرح الوضع المادي السيئ للشركه وكان ضابط المخابرات العراقي يتمعن كل كلمه وكل تعبير وكل حرف ينطقه رينيه محاولا استدراجه للحضه المعينه كان الضابط العراقي ينتحل شخصية رجل اعمال مقيم في باريس منذو ست سنوات يعمل في مجال التصدير والاستيراد وقد ترك العراق في فتره كان العراق يعيش فيها مرحله من مراحل التطور والازدهار فكان رينيه قد تعرف عليه وكان بينهما عمل سابق في مجال نقل البضائع الى دول عربيه واجنبيه هذا ما شجع رينيه الى طلب لقاء معه الضابط العراقي لكي يساعده في تجاوز الازمه الماليه للشركه .فكان الحوار عزيزي كمال الاسم الحركي الضابط العراقي انا في موقف محرج واحاول ان اجد طريق للخروج من هذا المأزق لاكن دون جدوى فلجئت اليك لئنك صديقي الحميم فما ردك حينها اجابه كمال صديقي رينيه اذا اصبحنا شركاء في شركة النقل ساقوم بتمويل الشركه لتستمر في عملها بشرط نصف الربح لم يتردد رينيه بقبول هكذا عرض كان ينتضره بفارغ الصبر فوافق على الفور

استطاع ضابط المخابرات العراقي من خلال شركة النقل الفرنسيه. والتي هيه بالاصل مسجله باسم رينيه من انشاء بدايه جيده لانشاء جيش من الجواسيس الذين يزودونه بكل مايحتاه من معلومات عن الدول التي تتعامل معها الشركه وكان يجب ان تكون هناك مكاتب تابعه لشركه رينيه من انشاء قاعده انطلاق امنه لجمع المعلومات من خلال فتح مكاتب شحن في اهم الموانئ في العالم .بذريعة تطوير عمل الشركه .
هنا اقنع كمال رينيه بضرورة تطوير الشركه وان تكون لها مكاتب تخليص في العديد من دول العالم لكي تكون الشركه قادره على العمل بشكل اوسع وتكون لها مكاتب تستقبل عقود العمل بدلا من الشركه الام والتي تقع في ميناء لو هافر البحري الكبير في مدينة النورماندي. وبذالك توفر عنها عناء السفر من دوله الى اخرى واستثمار،الوقت والمال الذي يذهب في هكذا تعاملات فتكون المكاتب في للموانئ والدول فروع يحق لها التعاقد والعمل باسم الشركه الام بالفعل استطاع رينيه من فتح مكاتب تخليص وشحن في عدة موانئ كان اهما ميناء
يافا في الاراضي الفلسطينية المحتلة.بدون ان يلفت ضابط المخابرات العراقي اي نوع من الشك والانتباه وكان شديد الحرص على عدم السؤال او التدخل في هذا المكتب،بذات وكثير التذمر على رينيه وانه غير راضي في فتح هذا المكتب كون اسرائيل دوله غير مستقرا ووضعها الاقتصادي ليس بل مستوى المطلوب فكان رد رينيه .صديقي كمال هذه اسرائيل لاتقلق ستكون لنا،معهم اعمال جيده .وكان كمال لايعطي اي رد او نضرة رضى في هذا الموضوع

وما كانت الا عدة سنين حتى اصبحت شركة الشحن الفرنسيه من الشركات الكبرى في مجال شحن للبضائع الى مختلف انحاء العالم كذالك استطاع كمال انشاء علاقات واسعه في مختلف الموانئ العالميه من خلال مكاتب الشركه فكان ذالك يدر الى كمال سيل وفير من المعلومات عن الكثير من الدول وخاصه الدول التي كانت تحاول ابعاد العراق عن مسيرة التقدم والتطور ودعم ايران بالسلاح والمال ولاكن كان هناك رجال يعملون خلف الضل ابو ان يعطو الفرصه لمن يكن العداء الى العراق وكانو يضربونهم في معقل
نعود الى موضوعنا حيث استطاع كمال ضابط المخابرات العراقي المتمرس والجسور ان ينشئ جيش من الجواسيس في مختلف انحاء العالم كانو يزودونه بالمعلومات القيمه منها بشكل عفوي بذريعة دراست الوضع الاقتصادي والاجتماعي والعسكري لدول التي تتعامل معها الشركه.

حيث كانت هذه المعلومات لها قيمه كبيره لدى القياده السياسيه في بغداد وهنا وفي منتصف العام 1984 ارسل فرع الشركه في مدينة يافا برقيه الى الشركه الام يبلغهم بنقل شحنه خاصه من ميناء نابولي جنوب ايطاليا الى اسرائيل وهيه عباره عن معدات ذات طابع سري لصالح شركة رافئيل الاسرائيليه ولكون هذه الشركه متخصصه في مجال الصناعات العسكريه والدفاعيه اثار موضوع الشحنه الغامضه تساؤلات كمال ويجب معرفة نوع الشحنه والغرض منها باسرع وقت ممكن لتبداء هنا واحده من اشرس حروب العقول في التاريخ.

لم يلبث كمال حتى استطاع الحصول على معلومات عن الجهه المرسله الشحنه الغامضه وكانت قادمه من مصنع في المانيا الشرقيه متخصص بتصنيع اجهزة قياس الذرات ومعدات تحويل الطاقه لتثار بذالك الكثير من التساؤلات حول نوع الشحنه وما اثار الشكوك فعلا حين حصل كمال على معلومات بذهاب الشحنه الى مفاعل ديمونه النووي في صحراء النقب........
مطار غانا في قارة افريقيا كان دريدالعزاوي يقف في صالة الانتضار يترقب وصول كمال وهيه الى فتره قصيره حتى وصل كمال الى صالة الاستقبال يحمل حقيبته ويلتقي واحد من اخطر رجال المخابرات العراقيه لينقل له كافة التفاصيل عن الشحنه الغامضه .انطلق دريد العزاوي مسافرا الى القاهره في مصر فهوى تاجر ذهب معروف في غانا وله تعاملات كبيره في مختلف دول العالم .
الدخول الى بيت الثعبان
سيناء 1984 معبر رفح يقف ابو عمار في سيارته المرسيدس في الجانب الآخر من المعبر منتضرا دريد صديقه القديم حتى اذن ضابط الجوازات المصري لدريد بالعبور لغرض التجاره في مجال الذهب .انتقل دريد وابو عمار الى خان يونس مرورا بمعبر عجران متوجها الى صحراء النقب للقاء الحاج عزام البدوي شيخ لهو مكانه وعلاقات كثيره معه جنود الجيش الاسرائيلي ويهود النقب.

خدعه متقنه .
كانت بشرة دريد السمراء واتقانه الغه الافريقيه لها دور كبير في دخول بيت الثعبان وكان جواز سفره باسم باتيلا منيلو الاسم الحركي لدريد .استطاع ابو عمار اقناع الحاج عزام بان باتيلا قدم الى النقب لغرض التعاون معه لشراء نوع خاص من الذهب الروماني القديم وبعض القطع الاثريه النادره تعود إلى العصر القديم لصالح شخص ايطالي اسمه كابرينو وهو رجل اعمال ايطالي ثري وفي المقابل مبلغ 10000الاف دولار الى الحاج عزام هديه متواضعه من باتيلا للقيام باعمال البحث عن الذهب والقطع الاثريه واستطاع النسر العراقي اقناع عزام بانه مستعجل جدا للحصول على هذا الذهب والقطع الاثريه.

الثعلب الصهيوني بنيامين يتعقب عش النسر .
في اليوم الثاني توقفت سياره جيب اسرائيلية ام منزل الحاج عزام ام مازن تستقبل ضيوفها الصهاينه بنيامين يسأل ام مازن هل الحاج عزام موجود تجيبه نعم تفضلو في غرفة الضيوف دخل عزام مرحبا بضيوفه وأصدقائه بنيامين يسأل عزام سمعنا ان لديك ضيف افريقي

الحاج عزام انه ضيفي بنيامين ما الغايه من قدومه عزام يجيبه ابو يعقوب هذا الافريقي يريد شراء كميات من الذهب القديم وبعض القطع الأثرية مبتسما ابويعقوب انها مهمتك وفرصتك الذهبيه لاتضيعها ابتسم ابو يعقوب ابتسامه مزجت معها تعابير الغرور والشك في نفس الوقت لاكن ابو مازن يجب ان اتاكد من هذا الشخص الافريقي الا تدعوه الى هنا لكي اتعرف عليه .عزام نعم بكل سرور دخل باتيلا الى ضيوف الحاج عزام ملقيا التحيه عليهم بطريقه الافريقيه وهوة يتحدث الغه الانكليزيه بطلاقه معه بنيامين هلا بيك سيد باتيلا في اسرائيل هل انته سعيد بوجودك هنا ليجيبه باتيلا نعم سيد بنيامين ولاكن انا اريد مرادي باسرع وقت والحاج عزام اخبرني انه له اصدقاء يمكنهم الحصول على ماريد .استمر الحديث بين الثعلب والنسر لساعه كامله حاول الثعلب استدراج النسر لاكن بدون جدوى .وبعد ان يئس من ان يخرج من باتيلا بشيء اخبره هل ترغب بزياره تل أبيب هناك اصدقاء لي بامكانهم مساعدتك بامور كثيره .لم تنطوي خدعة بنيامين على باتيلا ولاكن اقنعه انه يذهب بشرط ان يكون هناك عمل حقيقي وان اصدقاءه قادرون على مساعدته .بنيامين نعم ستجد مايرضيك ستكون هناك سياره غدا صباحا لكي تنقلك الى تل أبيب في صباح اليوم التالي انطلق باتيلا الى تل ابيب ليخوض واحده من معارك الضل معه عدوه الغامض محاولا الحصول،على مبتغاه في معرفة الشحنه الغامضه وما تحتويه بستار تاجر الذهب الافريقي واعداد الصفعه لاسرائيل بعد تدميرها مفاعل تموز النووي في منطقة الرضوانيه.

بعد قضاء اليل في فندق راشيل في شارع هار تصيون لافون داخل تل أبيب،وضع باتيلا تحت،المراقبه فكانت تلك اليله حاسمه له حيث قام ضباط في الموساد بالتحقيق بشخصية باتيلا في ايطاليا كونه ادعى انه على علاقه معه رجل الأعمال الايطالي،كابرينو لم يكن باتيلا وحيدا حيث استطاع رجال المخابرات العراقيه القيام بعمليه سريعه لتغطية شخصية باتيلا في غانا وايطاليا وبوجود تعامل سابق معه كابرينو حيث كانت هناك تعاملات كثيره بينه وبين باتيلا في هذا المجال،
في صباح اليوم الثاني حضر شخصان برفقة بنيامين وجلسا معه باتيلا في صاله الضيوف في الفندق حينها قام بنيامين بتقديم الشخصين وهما شمعون وبيرناندي على انهما تجار تحف وانتيكات استمر الحديث بينهما بينما استعمل باتيلا اسلوب الخداع والتمويه في كيفيه معاملة ثلاثه من
ن ذئاب الموساد ومراوغتهم استمر شمعون بالحديث عن الذهب والاثار وان هناك تجاره جديده من نوع مختلف تحتاج الى سوق مختلف حينها طلب باتيلا تفاصيل عن نوع هذه التجاره واذا كانت مفيده من الناحيه الماليه متضاهرا انه لايمفهم شيئ في مجال الامن والاسلحه .انتهى اللقاء في ذالك اليوم وكان هناك لقاء اخر في اليوم التالي .
حسناء تدخل عش الصقر
في تلك اليله ارسل ضابط الموساد شمعون لوسي نادله في الفندق وهيه من النساء اللواتي يتمتعن بجمال ساحر وجاذبيه فريده من نوعها حاولت لوسي التغلب على باتيلا في اغرائه بانوثتها القاتله .ولاكن اخبرها باتيلا انه مصاب بزكام البعوض الغيني وهوة مرض معروف في غانا يتناقل عن طريق البعوض الغيني الاحمر يتسبب بزكام وحاساسيه جلديه لكي يتخلص منهما فما كان منها الى ان تتركه مسرعه خوفا من ان تنتقل اليها العدوى .لم تحصل الحسناء على مرادها في ايتدراج باتيلا فما كان منها الى الاستمرار في ملاطفته وهيه تحاول ان تخرج منه بمعلومات قد تكشف حقيقته .حتى بعد ان تم التأكد من صحة معلومات عن باتيلا التي ارسلت من ايطاليا وغانا .
لقاء ساخن.
في صباح اليوم التالي حضر شمعون الى فندق راشيل وقد اخبر باتيلا انه ينوي اصطحابه الى مكان خاص لكي يريه بعض المواد التي يحاول شمعون بيعها له انطلقت السياره حتى مطار بن غورين .ليجد باتيلا نفسه على متن طائره هليكوبتر ومعه شمعون وثلاثة رجال يرتدون ملابس عسكريه .هنا يمكن ان نتصور ماذا كان يدور في مخيلة النسر العراقي دريد العزاوي او باتيلا الغيني رجل بشخصيتين يحاول التغلب على مجموعه من الثعالب الجائعه .ولاكن لامجال لتراجع ولا للخوف انقضى الامر .
الوصول الى مغارة علي بابا
لم تمر سوى 15دقيقه حتى هبطت الطائره في منشاه كبيره .شمعون عزيزي باتيلا هل تعرف اين نحن .كلا سيد شمعون اين نحن .هذا هوه مفاعل ديمونه النووي باتيلا مستغربا ماذا وماجاء بنا إلى هنا .شمعون مره أخرى عزيزي باتيلا سنريك المستقبل الذي يمكنك ان تحقق لنا ولك ارباحا طائله .في غرفه مغلقه حضر بعض الاشخاص يرتدون الصدريات البيضاء ويحملون حقيبه سوداء .قام احد هؤلاء بفتح الحقيبه واخرج منها علبتين بحجم كف اليد وبداء شمعون بالكلام انضر سيد باتيلا هذا هوة مايعرف بالماده Hg 299استطعنا الحصول عليها من الاتحاد السوفيتي وقمنا بتطويرها لكي يتم استخدامها بتخصيب اليورانيوم بكثافه عاليه.
ولاكن هناك معدات ناقصه في هذا المشروع استطاع العراقيون الحصول عليها من الاتحاد السوفيتي وهيه الان موجوده فى منشأة التويثه .هنا ابتسم باتيلا وهوه يفكر في داخله هل هذه صدفه ام هوة القدر على كلن الان حصلت على مرادي .باتيلا يخاطب شمعون ولاكن كيف يمكنني الحصول على هذه المعدات العراق في حاله حرب وهذا يعني الموت ان امسكوني شمعون لاتقلق لدينا اشخاص داخل العراق سيساعدونك ولاكن يجب أن يتم الامر على انه عمل تخريبي وليس سرقه ولا يجب ان تكون لاسرائيل يد بهذا .
مقايضه مشروعه .

هنا اخبر شمعون باتيلا ان الحصول على المعدات يعني حصوله على الذهب القديم بدون مقابل وسيكون صديق لهم .طلب باتيلا ضمانات على هذا الكلام ويجب أن يرى الذهب والقطع الاثريه اولا فبذالك يثبت لهم ان غايته الذهب لاشيئ غير ذالك وافق شمعون وفي اليوم الثاني ذهبو الى بيت قديم في احدى ضواحي مدينة القدس وقد كان هناك ثلاثة صناديق خشبيه فيها قطع ذهبيه واثريه تعود إلى الحقبه القديمه .اضهر باتيلا اندهاشه وسروره برؤية الكنز الثمين امام شمعون .الان سيد باتيلا هذا مرادك فرأينا ماذا ستفعل للحصول عليه .

خرق امني .في احدى المنشاة العراقيه .
الصحف العراقيه تنشر تفاصيل غامضه عن خرق امني في احدى منشئتها وان ايران خلف هذا الخرق .وفي تل أبيب يرن الهاتف يجيب شمعون نعم انا باتيلا سيد شمعون ان الان جاهز للمقايضه .شمعون ينطلق فرحا احسنت عزيزي باتيلا .باتيلا ولاكن هذه المعدات تتطلب جهدا ومساعده لكي اخرجها من العراق شمعون لاتقلق سنضع خطه محكمه .وسأرتب لك موعدا معه اصدقاءنا هناك .سقوط الخونه

لم تكن عملية الماده الغامضه لها اهميه اكثر من كشف المزيد من شبكات التجسس التي كانت تعمل بسريه تامه داخل العراق لذالك انطلق رجال المخابرات في وضع الترتيبات الازمه لليقاع بهذه الشبكه ومعرفة افرادها .لم يمر وقت طويل حتى اخبر شمعون باتيلا بموعد القاء معه احد افراد شبكة التجسس واخبره بموعد القاء .بعد ان يحدد باتيلا الزمان والمكان .لقد اخبر باتيلا شمعون انه قد استأجر شقه في منطقة البتاوين في الباب الشرقي وذالك لئنها تعج بالكثير من العرب السودانين وقد اخبره انه يحاول اخفاء هويته الحقيقه بينهم وذالك لئنه اسمر البشره ولغته العربيه غير جيده فيضن الجميع انه سوداني جنوبي فلا يكترث له احد . وانه قد استخدم هذه الحيله سابقا وقد نجحت

وبعد عدة ايام يطرق الباب فيفتح باتيلا بعد سماع كلمة السر التي اعطها له شمعون .رجل اشقر يرتدي معطف طويل ونضارات كيف حالك سيد باتيلا انا رشيد .لم يدم
لحديث طويلا حتى خرج رشيد من شقة باتيلا وهوه مقتنع بشخصيه الافريقي النحيل ذو البشره السوداء محددا بذالك مكان وزمان استلام المعدات وليست هيه الى فتره قصيره حتى استمكن رجال المخابرات مكان الشبكه وافرادها والتعرف على شخصية رشيد الحلاق .الذي يسكن في احدى مناطق الكرخ .معه اثنان من معاونيه .بعد مرور يومان حضر رشيد الى شقة باتيلا واخبره بموعد التسليم والزمان ولاكن باتيلا اخبره انه يجب ان يحصل اولا على الذهب .وانه لايمكنه الاتصال بشمعون من داخل العراق خوفا من رصد المكالمه من قبل اجهزة الامن العراقيه .ولاكن اخبره رشيد انه سيتدبر الامر ويخبره بالمستجدات وبعد يوم اخبر رشيد باتيلا ان الذهب قد شحن الى مطار غانا ويمكنه ان يتاكد من ذالك عن طريق الوسيط الغيني الذي خوله باتيلا بستلام اللذهب .وان موعد استلام المعدات يجب ان يكون غدا الساعه العاشره ليلا على الطريق الدولي السريع بغداد بصره قرب جسر المحموديه .وانه يجب ان يرى المعدات اولا لكي يتاكد من انها هيه المطلوبه وانها سليمه .وفي اليوم التالي تمت عمليه التسليم

التي اشرف عليها جهاز المخابرات العراقيه وتم بذالك اعطاء شبكة التجسس معدات مزيفه تم صناعتها لهذا الغرض .ومعرفة الجهة التي استلمتها .تم القاء القبض على افراد الشبكه البالغ عددهم 7افراد داخل العراق بعد ان استلم شمعون المعدات التي وضع بداخلها قصاصات كتب عليها معه تحيات المخابرات العراقيه .واستطاع الرجال نقل الذهب الروماني الى بغداد عن طريق طائره خاصه من مطار القاهرة الدولي.لتكشف احدى شبكات التجسس في العراق وخارجه .ادت هذه العمليه الى كشف عدة جواسيس خارج العراق الى المخابرات المصريه وهم من قامو بيصال المعدات وتسليمها للموساد في ميناء العقبه عن طريق الاردن لتوجه بذالك صفعه موجعه للموساد الاسرائيلي الذي فقد اهم جواسيسه في المطقه ومحتويات الصناديق الثلاثه وتسجيل اول خرق داخل تل أبيب ومفاعل ديمونه النووي.


subscribe

اشترك

Monitor continues to update the latest from This blog directly in your email!

oketrik

0 التعليقات to اشرس ضابط مخابرات عراقي في تل أبيب !! :

إرسال تعليق