ظهور العديد من مقاطع الفيديو الدعائية لأفلام 2014، تأكد الجميع من أن هذا العام سيحمل العديد من المفاجآت. أفلام مثيرة للجدل، وأبطال يظهرون بعد طول غياب، هذه قائمة بأهم الأفلام التي نتوقّع لها ضجّة كبيرة هذا العام، وبعضها صدر بالفعل وسجل الضجة المتوقعة !
"لارس فون ترير" المخرج المشهور بالأفلام ذات المشاهد الصعبة والمربكة، عاد هذا العام بفيلم يعتقد النقاد أنه الأقوى خلال مسيرته المهنية، وإن كان الكثيرون يتخوّفون من الإفراط في المشاهد الإباحية، تدور أحداث الفيلم حول فتاة، تقوم بدورها "تشارلوت جينسبرغ"، والتي يتم تشخصيها بمرض إدمان الجنس، ويتابع الفيلم هذه الحالة، وسط قالب من الألاعيب النفسية.
بطولة "كيرا نايتلي" و "كولي غريس"، عندما يقوم صديق "كيرا نايلتي" بعرض الزواج عليها، تشعر بالذعر، وتبدأ في محاولة الهرب بكل طريقة ممكنة، حتى أنها تعثر على صديقة جديدة تمضي معها الوقت، فتاة في السادسة عشر من العمر ! ما الذي يمكن أن يحدث؟ هذا الفيلم الذي ينتمي إلى قالب الكوميديا السوداء، يحاول البحث عن إجابة.
المخرج "كريستوفر نولان" والنجمة "آن هاثواي" يعودان للعمل معاً من جديد، تم إصدار المقطع الدعائي للعمل منذ فترة بسيطة، لكن الأنظار كلها توجّهت ناحية الفيلم محاولة لفهم ما الذي يعنيه. ما يبدو عليه الفيلم، هو أنه يحكي قصة مجموعة من رواد الفضاء، ولكن مع "نولان" لا يجب علينا أن نكون واثقين تماماً مما نراه، لأن أفلامه دائماً ما تكون مفاجئة بكل المقاييس.
بطولة "إيملي واتسون" و"ماثيو جودي" و "غوغو ماباتا - رو"، تلعب "غوغو" دور الابنة غير الشرعية لرجل ثري إنكليزي، ويعرض ما كان يتعرض له الزنوج من متاعب في هذه المجتمعات العنصرية، وذلك من خلال قصة "غوغو" كابنة غير شرعية، وفي نفس الوقت ذات لون أسود.
بطولة "راسل كرو" و "جينيفر كونيللي". لن يؤدي هذا الفيلم إلى اختلافات واعتراضات من جهات دينية كثيرة، وخصوصاً أنه يتناول سيرة النبي نوح، والفترة التي بدأ فيها في بناء سفينته، هناك الكثير من الاعتراضات حول اختلاف قصة الفيلم عما ورد في الكتب السماوية، ويطرح من جديد سؤالاً عن فكرة الدواعي الدرامية، والحدود التي يمكن للسينما أن تقتحمها.
بطولة "جيسيكا لانغ"، وتدور أحداثه في عام 1860 في باريس، ويحكي قصة حب ممنوع، وخصوصاً بسبب اختلاف الطبقات الاجتماعية، وكذلك بسبب كونها مع ابن عمّها، وهو ما كان ممنوعاً تماماً في الإطار الاجتماعي، القصة الرومانسية المؤسفة، تظهر قريباً على الشاشة الكبيرة.
يعود المخرج "مايكل ماكدوناه" من جديد إلى التعاون مع النجم "بريندان جليسون"، حيث يؤدي دور رجل دين مسيحي يتم تهديده بينما يتلقّى اعترافاً، يظهر الفيلم كثيراً من العوالم المختلفة والصعبة والجوانب المظلمة لهذه المهنة.
بعد أن حقق نجاحاً على مستوى الجماهير والتجاري، ظهر إلى دائرة الضوء من جديد، وهو من كتابة وإخراج عمرو سلامة، وتظهر فيه الفنانة كندة علّوش، والنجم هاني عادل، يحكي الفيلم قصة هاني عبد الله بيتر، وهو طفل تنقلب حياته رأساً على عقب بعد وفاة والده واكتشاف والدته أنه ترك ديوناً كثيرة، فتضطر لنقل ابنها إلى مدرسة حكومية، بعدما كان في مدرسة خاصة، ليواجه الطفل مشكلة الاختلاف عندما يضطر لإخفاء هويّته المسيحية والاستسلام لفكرة أن زملاءه يعتقدون أنه مسلم.
فيلم مصري مثير للجدل، يتناول فكرة الإلحاد في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، وحالة الانقسام التي تشهدها المجتمعات العربية، والتجاذب المجتمعي حول هذه الأفكار، ويعد هذا الفيلم أول الأفلام التي تشهد تناولاً بشكل مباشر لهذه القضيّة، وهي قضية الإلحاد، ويدور الفيلم حول ابن أحد الدعاة الذي يترك الدين رغم مكانة والده العالية.
يعالج قضية شائكة للغاية، وهي قضية المثليّة الجنسية، ونظرة المجتمع لها ونظرة أصحاب القضية للمجتمع، من خلال قصة شاب صغيّر السن له ميول مثلية يعيش في أسرة متوسّطة، ويصف الفيلم معاناة الشاب في هذا الوقت، ومعاناته، الفيلم هو الأخير للمخرج هاني فوزي
اشترك
Monitor continues to update the latest from This blog directly in your email!
0 التعليقات to افلام تتجاوز خطوط الممنوع :
إرسال تعليق